لا أحد ينام في الإسكندرية
لا أحد ينام في الإسكندرية هي رواية عربية من تأليف الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين السكان المحليين للأسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية (1939)، وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية (1942).وتتمحور أحداث الرواية حول علاقة الصداقة بين أثنين من الوافديين على مدينة الإسكندرية، مجد الدين المسلم القادم من إحدى قرى دلتا مصر، ودميان المسيحى القادم من صعيد مصر. وفي إطار هذه العلاقة يتم استعراض رحلتهما اليومية معاً للصمود في وجه صعوبات الحياة المدنية وتحدياتها، إلى جانب رحلتهما الذاتية لاكتشاف الذات ونظرة كل منهما للأديان والاختلافات الثقافية والاجتماعية. وتستعرض الرواية العديد من الشخصيات النسائية المميزة التي تلقى الضوء على الأدوار الاجتماعية المختلفة التي لعبتها المرأة المصرية خلال هذه الحقبة.وقد بدأ الكاتب إبراهيم عبد المجيد بهذه الرواية ثلاثيته الأدبية لتتبع مسيرة تاريخ الإسكندرية الحديث بدأُ من الحرب العالمية الثانية، ثم تلاها برواية طيور العنبر التي استعرضت الإسكندرية بعد حرب العدوان الثلاثى (1956) وخلال فترة الستينات من القرن العشرين والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها، ثم أختتمها برواية الإسكندرية في غيمة والتي تناولت الأسكندرية خلال سبعينات القرن الماضى، وكيف ظهرت في المدينة موجة من الفكر المتطرف دينيا، والذي تحالف معه النظام السياسى في ذلك الوقت، عصر السادات، وأجهزته الأمنية، لتبدأ الحرب على الفكر التقدمي وتتخلى المدينة حتى عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح والحرية وتفقد مع مصريتها ما بقى فيها من روح كوزموبوليتانية. Source: Wikipedia (ar)
Editions
1In your inventory
In your friends' and groups' inventories
Nearby
Elsewhere
Lists
There is nothing here
Work -
Comments
There is nothing here